بجهود من لجنة التعلیم للقسم التربوي لجماعة الدعوة والإصلاح في محافظة کردستان عقد اجتماع بحضور أکثر من 70 مربیا ومربیة من أعضاء الجماعة من مدن بانه ودیواندره وسقز یوم الأحد 5 ذي الحجة. أفاد مراسل إصلاح وب أن جلیل بهرامي نیا عضو المجلس المرکزي لجماعة الدعوة والإصلاح وأحد من الأساتذة المدعوین تطرق إلی أهمیة الثقافة قائلاً: الثقافة تنبع من الأخلاق الاجتماعیة ومن مجموعة من القیم المجمتعي وعلی المسلمین أن یقدموا الأخلاق والمفاهیم کقیم وثقافة إسلامیة إلی سائر المجتمعات.
واعتبر بهرامي نیا التربیة الفردیة سر تطور الدول والشعوب والحضارات واستطرد قائلا: المجتمعات التي تعاني من ضعف القوی العاملة لیس بإمکانهم التنافس مع المجتمعات المتطورة. إن سر نجاح المجتمعات النامیة یکمن في تربیة الأشخاص الناحجین والقادرین. وفي إطار الدعوة یمکن القول إذا کان الدعاة غیر ناحجین وغیر قادرین لیس بإمکانهم القیام بقضیة الدعوة بنشاط وحیویة وهذا یجعل الدعوة الإسلامیة فاشلة بالنسبة لتیارات أخری.
وتابع: التربیة لها تعاريف مختلفة بسبب تعقيد الموضوع؛ یری بعض العلماء بأن التربیة: نقل المحتوى المفيد بطريقة أخلاقية وبعضهم یرون بأنها بمعنی التنشئة الاجتماعية ولکن أفلاطون یعرفها: التربیة تعني کشف المواهب الطبیعیة وازدهارها وبناء علی هذا التعریف فعلی المربیین والمعنیین في أمر التربیة أن یقوموا بتحدید مواهب مخاطبیهم والکشف عن قدراتهم وتوفیر المجال لازدهارها.
وفي جزء آخر من کلمته أشار بهرامي نیا إلی هدف التربیة من منظور جماعة الدعوة والإصلاح قائلا: من منظور القرآن التربیة تسعی من أجل حصول الإنسان علی السعادة والفلاح ولذلك يجب ألا نهتم بزيادة عدد أعضاء الجماعة فحسب بل یجب أن یهتم المربیون بکیفیة التربیة ومن وجهة نظر القرآن الکریم الشخص الم کإبراهیم أمة بحد ذاتها.
وفي بدایة هذا الاجتماع قام مسؤول القسم التربوي في محافظة کردستان الشیخ حسن رباني بترحیب الحضور والأستاذ المدعو واعتبر الهدف من عقد هذا الاجتماع التعرف علی التربیة الهادفة وأهدافها.
الآراء