تم عقد اجتماع المجلس المرکزي في یوم الخمیس من الشهر الجاري الثالث من ربیع الثاني وفي هذا الاجتماع تم مناقشة آخر القضایا المتعلقة بأنشطة الجماعة وفي مستهل الاجتماع قام الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح بتقدیم تقریر حول تواجده في الجلسة الأخیرة للمجلس المرکزي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمین في الدوحة وأیضا في حضوره في المؤتمر الدولي التاسع والعشرین للوحدة الإسلامیة في طهران وأکد علی أن علی العلماء المسلمین والقادة الفکريین والسیاسيین أن یبذلوا جهدهم من أجل نزع فتيل التوترات والصراعات الدينية ویحولوا دون إراقة دماء المدنیین العزل في البلدان المضطربة.

وأضاف الأمین العام أن استمرار حیاة الجماعة وأي منظمة دینیة وإسلامیة یقتضي القراءة المستمرة للمفاهیم والأسالیب خاصة في عصرنا الذي تقع الأحداث فیه کثیرة ومتسارعة وتؤثر علی حیاتنا.

لدینا مبادئ وقواعد فکریة ثابتة وقد اتخذنا جزءا کبیرا منها من حرکة الإخوان المسلمین ونحن موالین لهذه القواعد الثابتة وسوف نکون ولکننا کجماعة حین نتکلم عن التحدیث في الدین باعتبارها واحدة من المناهج الرئیسیة، فعلینا أن نهتم بتحلیل الخطاب ومناهج العمل الجماعي.

وحین یأتي الحدیث عن المراجعة وإعادة بناء الخطاب ونری أن فقیها بارزا ومشفقا کالدکتور یوسف القرضاوي یحث علی هذا المنهج، فإن الترکیز علی الاستقلال الفکري والتنظیمي للجماعة وفقا للقدرات والظروف الزمنیة یجب أن یکون مفهوما لعامة الإخوة والأخوات.