التقی الأمین العام للجماعة عبد الرحمن بیراني للمساعد الخاص للرئیس في شؤون القومیات والأقلیات الدینیة یوم الاثنین 7 من ذي الحجة وفي هذا اللقاء قال الأمین العام: إن العالم الإسلامي الیوم في وضع مأساوي جدا وأن الحروب الطائفیة سلبت الأمن والسلامة من الشعوب في غیر قلیل من البلدان الإسلامیة وهذا الوضع یصب تماما لصالح أعداء الأمة. وأضاف عضو المجلس المرکزي لاتحاد العلماء المسلمین أنه ینبغي للأمة أن تتحرک نحو الوحدة والتضامن وأن تجتنب عن التفرق والانقسام في هذه الظروف وأن الوحدة بین العلماء المسلمین من کافة الطوائف والمذاهب بإمکانها أن تقلل من آلام الأمة وتؤثر في القضاء علی نزعات التفرق والانفصال.

وأکد أنه من الضروري أن یتعامل العلماء بعضهم مع بعض وأن یجتنبوا جدا من تکفیر الآخرین. وتابع الأمین العام أن الجماعة سعت ولا تزال أن تربي أتباعها وأنصارها علی أسس قبول الآخرین وتفهم أفکار الآخرین ولحسن الحظ نجحت في هذا المجال.

وأضاف في ختام کلمته أنه في أعتاب العید الأضحی یتوقع أن یبذل المساعد الخاص قصاری جهده لرفع العقبات المحتملة التي تحول دون إقامة صلاة العید في طهران وأن یتخذ إجراءات جادة لرفع المشاکل بالنسبة لبعض المساجد منها مسجد بونک.

وفي هذا اللقاء قال یونسي من خلال نظرة إیجابیة لنشاطات الجماعة، أن جماعة الدعوة والإصلاح لعبت دورا هاما في تعدیل الفضاء المتشائم ومن المتوقع أن یبرز هذا الدور في المستقبل. وأضاف یونسي أنه ینبغي الترکیز علی الجوانب المشترکة بین الشیعة والسنة والتجنب عن الخلافات التأریخیة التي لا تفید الأمة أي شيء.