وقال آية الله رفسنجاني في حوار مع جريدة «آرمان» الإيرانية إنه لم يعد يجد دافعا للمشاركة كخطيب لصلاة الجمعة في طهران،وأضاف: «يتطلب إلقاء الخطب في صلاة الجمعة بذل الجهود وممارسة عمل جاد من أجل التحدث بشكل صحيح وناضج, لا ينبغي أن نتحدث بشكل يؤدي إلى تدني مستوى صلاة الجمعة». وردا على سؤال بشأن تلقي الدعوة من القائمين على شؤون صلوات الجمعة للمشاركة فيها بصفته خطيبا للجمعة، والرفض المكرر من رفسنجاني لهذه الدعوات، قال رفسنجاني: «نعم، هذا صحيح. لقد كانوا يوجهون الدعوة لي لفترة لإلقاء الخطب في صلاة الجمعة، ولكنهم يئسوا مني بسبب رفضي المتواصل». وعن أسباب رفضه للدعوات الموجهة له لإمامة صلاة جمعة طهران، قال الشیخ رفسنجاني: «لقد أصبحت مشاركتي في صلاة الجمعة لها تداعيات سلبية، فالظروف القائمة توفر الأرضية لأي شخص كان أن يتوجه لحضور صلاة الجمعة، ويعمل ما يشاء. لذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر".