عقب رحیل الدکتور رحمت محمدي بعث الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الأستاذ عبد الرحمن بیراني برسالة تعزیة واعتبر وفاته مدعاة للحزن والألم. ونص رسالته کما یلي:
بسم الله الرّحمن الرّحیم
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"(البقرة: ١٥٥-١٥٦)
الموت المفاجئ للدکتور رحمت محمدي من الأعضاء الشباب لجماعة الدعوة والإصلاح أدی إلی حزن وأسف شدیدین. الشباب الأتقیاء في کل أمة هم أکبر ثرواتها ولا شک أن الفقید السعید کان من زمرة الشباب الذین هم نماذج في التقوی والعلم. الإیمان بقضاء الله الحکیمة والثقة بعدالة الموت الذي یشمل کل إنسان سیسهل لنا هذه المصائب.
وإني باسمي وبالنیابة عن إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة لأسرة هذا الأخ الوفي سائلا المولی العظیم أن یتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن یلهم الصبر والسلوان علی أهله وذویه.
عبد الرحمن بیراني
الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح
9 جمادی الثاني 1440
الآراء