كد الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام السابق للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار والمرشح السابق لرئاسة مصر، أن الرئيس المصري في هذه المرحلة - الأربع سنوات - لا بد أن يقيم علاقة حميمة ومتوازنة مع القوات المسلحة، فمصر قامت على أساس الجيش الذي أنشأه محمد علي ومصر قوية مع القوات المسلحة، فاستمر قائد الجيش على مر الزمن عاصمًا للوحدة المصرية وأن لا تنفلت، لذلك أنا دعوت الرئيس إلى أن تكون العلاقة علاقة تعاون وأخوة لا صراع. العوا وفي حديث إلى موقعنا قال: عملت في مجالات كثيرة في حياتي وانقطعت عنها مكرهًا خلال الحملة الانتخابية، وسأعود للعمل بها لكن أنا أعيد ترتيب أوراقي للعودة الى عملي السابق الفكري الثقافي والفكري السياسي والفكري التربوي، وبنفس الوقت لن أكف عن إبداء الرأي بما سيحصل سواء الإنتقاد أو التأييد، وأنا سأكون واقفا مع حكومة مصر ومع دولة مصر ومع رئاسة مصر مؤيدا لها ومدافعا لها. كما نفى العوا أنه كان وسيط بين العسكري والإخوان، وإنما كان يحضر الاجتماعات ويقوم بتقريب وجهات النظر. وبالنسبة لما يجري في سوريا من مجازر بحق الشعب من قبل جيش النظام وشبيحته ومعاونيه من الخارج، قال العوا: والله نحن نتألم لما يحدث في سوريا ولكن ليس في يدنا ما نقوم به.