عقد الاجتماع العام للأعضاء وأنصار جماعة الدعوة و الإصلاح یوم الخمیس 11 من شهر صفر في مدینة سنندج. أفاد مراسل إصلاح¬وب بأن في هذا الاجتماع تحدث محمد أحمدیان مسؤول المجلس التنفیذي للجماعة في محافظة کردستان لأهمیة اللقاءات الإیمانیة قائلاً: إذا لم تکن هذه اللقاءات مصداقا لـ "إجلس بنا نؤمن ساعة" فأي لقاء تکون مصداقا لها؟

وواصل أحمدیان بأن الإحباط والفتور من الآفات الشائعة التی تصیب الأحزاب والجماعات الإسلامیة ولیست ظاهرة الفتور خلق الساعة بل تحدث إثر مجموعة من العوامل الداخلیة و الخارجیة وأثناء مراحل ولها خلفیة طویلة. وواصل أحمدیان إن من مصادیق انتشار الفتور والإحباط بین أعضاء الجماعات الإسلامیة عدم تحمل المسؤولیة وتخلي غالبیتهم عن أعباء الوظیفة وبالتالي تقع الضغوط الإضافیة علی الأقلیة التی تحمل هموم الدعوة.

وأشار أحمدیان في خطابه إلی انتخابات المجالس المحلیة القادمة وقال: التغییر والتطور في المجتمع تکون بطریقین الاثنین: الأولی بممارسة العنف والقمع والآخری بانتهاج السیاسة المدنیة السلمیة؛ وبناء علی المنهج الوسطي لجماعة الدعوة والإصلاح نحن اخترنا الحل المدني والدیموقراطي.

وأضاف أحمدیان المشارکة في الانتخابات من حق الشعوب ونحن نشارک ونساهم في تطورات البلاد القادمة عبر انتخابات المجالس المحلیة بنشاط وفعالیة ونعلن اصطفافنا إلی جانب الأطیاف والتیارات الإسلامیة وغیرالإسلامیة "المقاطعین للانتخابات" في کردستان.

واستمر مسؤول المجلس التنفیذي مشیراً إلی التحدیات المالیة بالنسبة الجماعة وقال: لیست لهذه الجماعة موارد أخری باستثناء الرسوم العضویة التی یدفعها الأعضاء ویجب علی الذین لدیهم القدرات المالیة أن یدفعوا نفقاتهم وصدقاتم لهذه المنظمة الإسلامیة لأجل تعزیز بنیة الجماعة المالیة. وفي غضون هذا الاجتماع عرضت المنتجات الثقافیة لقسم العلاقات العامة شملت مجموعة من المجلات والإصدارات الخاصة للإصلاح والطاولات المستدیرة حاویاً للمنتدیات وبحوث المفکرین الدینیة علی مرأی الحضور.

إن هذا الاجتماع ینعقد سنویا من قِبل المجلس التنفیذي بمدینة سنندج بمشارکة الأعضاء والأنصار من أجل تزاور الأعضاء والتحري کیفیة إدارة الأمور وتبادل وجهات النظر بین الأعضاء والمسؤولین.