الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر الممارسات الإجرامية الدموية للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ،
ويندد بتلك الممارسات ، مطالباً الشعب الفلسطيني بالوحدة ضد المحتل ، ودعم المقاومة الشرعية ،
ويؤكد على كامل الحق الفلسطيني في استعادة أراضيه، والإفراج عن أسراه، والعودة إلى بلده الحبيب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويستنكر عمليات الإجرام من قتل ، وأسر ، وتشريد ، وهدم منازل ، والتي يقوم بها المحتل الصهيوني الآن ، ومنذ عقود طويلة، ضد الشعب الفلسطيني الصامد الأبي ، ويحتسب من ارتقوا إلى الله في المواجهات من الفلسطينيين ، شهداء ، يدافعون عن دينهم ، وأرضهم ، وعرضهم ، وكرامتهم ، ليس فحسب ، بل وكرامة الأمة الإسلامية جميعاً .
وفي ضوء الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني ، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ما يلي :
1- إن قضية فلسطين هي قضية عادلة ، وهي القضية المحورية للأمة الإسلامية والعربية ، حيث تواجه فلسطين محتلا صهيونيا مغتصبا، ليس له أي حق في الوجود على تلك الأرض الفلسطينية المقدسة .
2- يندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بممارسات المحتل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ، من قتل ، وأسر ، وتشريد ، وهدم ، وهي ممارسات لا تدل إلا على دناءة هذا المحتل ، وخسته ، وإجرامه، وإيغاله في الشر والطغيان .
3- يؤكد الاتحاد العالمي على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل ، وهو حق شرعي وقانوني، مكفول لكل البشر.
4- يحيي الاتحاد العالمي صمود الشعب الفلسطيني في وجه المحتل ، وبخاصة الأسرى الفلسطينيون ، الذين يضربون أسمى آيات العزة ، والكرامة ، والوطنية ، ويؤكد الاتحاد على حقهم في الإضراب حتى يتم تحريرهم من سجون المحتل .
5- يضع الاتحاد العالمي العالم بأسره- دولا، ومنظمات، وشعوبا- أمام مسئولياته تجاه قضية فلسطين العادلة ، ويطالبه بالتحرك الفوري لوقف الإجرام الصهيوني المنظم ضد الشعب الفلسطيني الصامد الحر ، ورفع الحصار الفوري عن غزة ، ودعم المصالحة الفلسطينية ، ودعم الشعب في استعادة حقوقه وعلى رأسها تحرير الأراضي المحتلة وبخاصة القدس الشريف ، وحق العودة لكافة الفلسطينيين المهجرين قسراً ، وانتهاء الاحتلال الإجرامي لفلسطين .
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )، يوسف، الآية 21
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
الآراء