بسم الله الرّحمن الرّحیم «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»
ببالغ الحزن والأسی وبقلوب مفعمة بالرضا بقدر الله وقضائه تلقنا نبأ اغتیال الدکتور محمد عاطف رئیس المجلس المرکزي لجمعیة الإصلاح الأفغانية؛ کان شخصیة ربانیة ومجاهدا صبورا ومصلحا بارزا نرجو أن یکون من الذین قال الله فیهم:
«ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا» (الأحزاب: ٣٩)
لا شک أن الخدمات القيمة التي قدمها هذا المفكر الأفغاني البارز هي نتيجة جهوده الكبيرة وكفاحه الدؤوب ومعرفته الشاملة وفكره السلمي ونرجو أن الدکتور محمد عاطف ونص بیانه کما یلي: تکون له من باقیاته الصالحات عند ربه.
إنني أصالة عن نفسي ونیابة عن إخواني وأخواتی في جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الفقید الغالي وأعضاء جمعیة الإصلاح الأفغانیة وعموم الشعب الأفغاني المسلم سائلا المولی الجلیل له الرحمة والغفران ولمحبیه وعائلته الکریمة العافیة وجمیل الصبر وجزیل الأجر.
عبد الرحمن بیراني
الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح
الآراء