بعث الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الدکتور عبد الرحمن بیراني برسالة تعزیة نعي فیها رحیل الماموستا محمد محمدي إمام جمعة أهل السنة بکرمانشاه ونصها کما یلي:الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ»(بقره: ۱۵۶ - ۱۵۷)
ببالغ الحزن والأسی تلقینا نبأ رحیل الماموستا محمد محمدي إمام جمعة أهل السنة بکرمانشاه؛ وهذا العالم المتواضع قد قضی عمره في سبیل إشاعة المعارف الإسلامیة وإمامة الجمعة وتقدیم النصح والخدمة للناس.
إنني إصالة عن نفسي ونیابة عن إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص التعازي إلی جمیع الشیوخ والطلبة والمدارس الدینیة خاصة زملاء الفقید السعید وأهله وأبنائه وذویه سائلا العلی القدیر أن یتغمده بواسع رحمته ومغفرته ویلهم ذویه وعائلته الصبر والسلوان.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزَلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ.
عبد الرحمن بیراني
الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح
الآراء