نعى الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح الإيرانية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بیراني، في رسالة، العالم النووي البارز الدکتور محسن فخريزاده، منددا باغتياله.
وفيما يلي نص رسالة فضيلته:
يمثل اغتیال الدکتور محسن فخريزاده العالم النووي البارز ورئیس منظمة البحوث والإبداع التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإیرانیة، مظهرا من مظاهر إرهاب الدولة؛ الذي تدينه المعايير الدولية والعرفية والدينية. وتشكل هذه الخطوة خطرا جادا على الأمن والسلام الدوليين والإقليميين من جهة، ويزيد من التوترات والاضطرابات في المنطقة من جهة أخرى. تعد إسرائيل المنتهكة معلنا جميع الأعراف والقوانين الدولية منذ عقود، المتهم الأول في ارتكاب هذه الجريمة.
وتدين جماعة الدعوة والإصلاح هذه العملیة والأعمال الإجرامية المماثلة الأخرى، وفقا لقناعتها وتوجهها الراسخين المبنيين على معارضة جميع أشكال الإرهاب والعنف، خاصة إرهاب الدولة.
واذ ترى الجماعة في ضرورة حمایة أمن البلاد من خلال تعزيز الوئام والتعاطف واللحمة الوطنية، تعتبر أن الجهود والخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربیة، تماشيا مع الرؤية الحاكمة على البيت الأبيض، زادت من وتيرة التوترات في المنطقة، وعليه، تؤكد أن الظروف الراهنة تستدعي ضرورة أن يكون الشعب أكثر يقظة والحكومة تختار الأساليب الصحيحة لإدارة التوتر لإفشال المخططات الخطيرة الناتجة عن علاقات التطبيع.
عبد الرحمن بیراني
الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح
الآراء