عقب وفاة العالم السني البارز المولانا نظرمحمد دیدکاه بعث الأمین العام برسالة تعزیة ونصها کما یلي: بسم الله الرّحمن الرّحیم
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿فصلت: ٣٠﴾
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم البارز المجاهد المولانا نظرمحمد دیدکاه أحد الوجوه البارزة لأهل السنة وممثل الدورة البرلمانیة الأولی لأهالي مدینة إِیرانشهر. وهذا العالم الجلیل أمضى حياته المباركة من أجل نشر تعاليم دين الإسلام وقيمه السامية، والسعي لتحقيق الوئام والتضامن بين المؤمنين وکان مصدرا لخدمات ثقافية واجتماعية قيّمة ، وستستمر آثارها بإذن الله ، ونرجو أن یجعله ذخرا له في الآخرة.
إنني أصالة عن نفسي ونیابة عن إخواني وأخواتي في جماعة الدعوة والإصلاح أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في رحیل هذا العالم المجاهد إلی أخي الوفي المولوي ظفرأحمد دیدکاه وعلماء وطلبة المدارس الدینیة خاصة المولانا عبد الحمید وأهالي بلوشستان وأسرة الفقید الغالي وأبنائه الکرام وأقربائه سائلا المولی العظیم أن يغدق علیه وابل رحمته والرضوان، ويسكنه فسيح روض الجنان، ويلهم محبیه وأسرته جميل الصبر والسلوان.
عبد الرحمن بیراني
الأمین العام لجماعة الدعوة والإصلاح
24 شوال 1442
الآراء