عقدت جماعة الدعوة والإصلاح اجتماعا لإحیاء ذکری شهداء وضحایا کارثة القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت مساء 21 شوال مع دراسة تخصصیة لهذه الکارثة. وفي هذا الاجتماع الذي حضر فیها أکثر من 70 شخصا قام الخبراء بشرح ضرورة تسلیط الضوء لقضیة القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت واصفین مهمة مجموعات متماسکة کجماعة الدعوة والإصلح في الاهتمام بمثل هذه القضایا في غایة الأهمیة. وأشاد رؤوف آذري الناشط المدني ومن رواد إحیاء ذکری القصف الکیمیاوي بحضور الجماعة في هذا الاجتماع وبذل جهودها في کافة الذکریات السنویة والإیفاء بدور شخصیات الجماعة خاصة أعضاء المجلس البلدي الأول والأخ جلال معروفیان ومساعدة کثیر من المجموعات في تأصیل الذکریات السنویة وأردف قائلا: اللجنة الثقافیة والاجتماعیة للمجلس البلدي الأول قامت بعقد أول اجتماعها قبل عقد من الزمن بحضور أکثر من ألفي شخص من مسؤولي البلاد وعدد کبیر من الناشطین في مستوی المدینة والإقلیم بعد صمت المسؤولین والناشطین لمدة 12 عاما وهذا الإحیاء الأول صار حافزا لتأسیس لجنة الدفاع عن حقوق ضحایا الکیمیاوي لمدینة سردشت والقیام بشرح عمق الکارثة التي حلت بالمدینة والمطالبة بحقوق الضحایا.

وأضاف هذا الناشط المدني: تجب الإشادة بمجموعة المؤسسین للجنة الدفاع عن حقوق الضحایا إلی جانب الفنانین والریاضیین والنشطاء الذین کان لهم دور في الاهتمام بقضیة القصف الکیمیاوي وحقوق المصابین. وأضاف آذري: إن کارثة سردشت لیس حادثا داخلیا وإقلیمیا فحسب بل یجب معالجتها في المستوی الدولي والعالمي وفي هذا الصدد تحمل جماعة الدعوة والإصلاح علی عاتقها عبأ ثقیلا نظرا لقدراتها البشریة والجغرافیة.

وفي ختام کلمته قال آذري مشددا علی جودة الداخل وثرائه: المتجددون المدنیون في العصر الحالي لا یعتدون بکثرة الأعضاء وبالشعارات الفارغة بل یعطون الأولویة لجودة العمل وثراء المحتوى والإجراء فینبغي أن نقوم بالعمل مع أدنی التوتر ومزید من النجاح دون القصور عن المبادئ.

وقال الصحفي والناشط المدني عثمان عباسي حول التحدیات والقدرات: نظرا للفعالیات والقدرات يمكننا القول بأننا قد نواجه ثلاثة تحديات رئيسية:

الأولی: تحدي العرض: في عرض بضائعنا (القدرات والإمکانیات والممتلکات) لم نعمل وفقا للتوقعات والقدرات المتاحة.

الثانیة: تحدي الحصول على البيانات والمعلومات: في هذا المجال أیضا لم نقم بتحلیل صحیح وإدارة جادة مناسبا لعصر انفجار المعلومات ومتطلبات القری العالمیة فردیا أو جماعیا وبالتالي قد تصرفنا بشکل سلبي أو قمنا بإرسال ردود فعل عاطفية.

الثالثة: سعة مدی المهام: الاحتياجات والثغرات الموجودة في المجتمع قادتنا إلی الدخول في مناطق الخدمة المختلفة ربما لم تحقق النتیجة المرجوة وأدت إلی التشتت في توزیع الطاقات والقدرات و ارتفاع توقعات الرأي العام.