منذ سنوات عديدة یتم انتهاك سيادة الدول الوطنية من قبل القوى الصغيرة والكبيرة في منطقة الشرق الأوسط التي تسودها الفوضی وتکثر فیها النزاعات، وأصبحت القابلية على خلق التوترات وتأجیج الصراعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي أكثر انتشارًا واحتمال حدوث حالات العنف دخلت مرحلة في غایة الخطورة.

إن الهجوم الإرهابي الذي نفذه الجیش الإمریکي في مطار بغداد والذي أدی إلی اغتیال اللواء قاسم سلیماني وعدد من رفاقه مثال واضح لانتهاك سيادة الدول والإرهاب الدولي.

إن جماعة الدعوة والإصلاح إذ تعبر عن أسفها تجاه هذا الحادث، تدین هذا الإجراء الإمریکي وتعرب عن قلقها بشأن مآلات مثل هذه الإجراءات. فینبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للبلاد والمنطقة في اتخاذ الإجراءات المستقبلية و أن یتم إعطاء الأولوية لاستخدام القنوات القانونية والدبلوماسية.

جماعة الدعوة والإصلاح