إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  • دار حوار قصير بيني وبين بعض (المتدينين) ولفت نظري سوء الأدب الذي ينضح من لسان محاوري، وفساد استدلاله، واضطراب نقوله عن من يقلدهم، ومن خلال مطالعتي لبعض ما ينشره هؤلاء الشباب من خواطر وتفاريق منذ زمن، استوقفتني بعض الأمور أدعوكم للتأمل فيها:

    1- أغلب هؤلاء الشباب هم شباب طيب تقي نفي، يتوق لنصرة السنة، ويصبو لإصلاح نفسه ودعوة غيره،

    الکاتب:
    الكاتب: الشيخ ونيس المبروك
  • كم يضيق صدري بالتكلف، والتعسف الذي يمارسه بعضنا، في توظيف الدين واستعمال لغة الفقه والفتوى؛ من تحريم، وتبديع، وتفسيق، وتضليل في مسائل جعل الله تعالى للناس فيها سعة.

    تعود منطلقات هذا المسلك -في تقديري- إلى عدة أسباب: إما قلة العلم وضيق الأفق وضحالة الخبرة.. أو رقة التدين وسوء الخلق.. أو خفة الطبع ومراهقة الفكر.

    الکاتب:
    ونيس المبروك