للعالم الرباني بديع الزمان سعيد النورسي، من المصنّفات والأعمال، ما يشهد له بالألمعية والتبصّر بأسئلة زمانه وقضايا أمته، فكانت له آراء سديدة ونظرات ثاقبة، استنبطها بغوصه العميق في معارف الوحي، مما يدل على أنّ هذا الرجل من نوع فريد قل أمثاله في هذه الأمة، وقد أقامه الله حجة في عصر انحطاط وتردي المسلمين،