ما كلماتي هذه الا تتبّعاً لمواقع القَطر ورتعاً في رياض الدين ، وما ذلك منّي الاّ لأن ذلك الجمال الذي كان منهله الفياض يعبّ منه الرائح والغادي بدأ يتوارى كالشمس حين تحجبها سُحبٌ لا مطرَ فيها . ما اتّشحَ امرؤٌ بوشاحه (الدين) الّا ازدان به وزاده الله وقاراَ ، وشَعائر هذا الدين كالعِقد النّضيد ، كل شعيرةٍ كحبّ اللؤلو رُصِفَت في ذلك العقد، فكانت شعائرة بانوراما متناسقة كانها قضيبٌ من اللجين،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة