إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

الموقع الرسمي لجماعة الدعوة والإصلاح

  •  يسعى الإسلام بقرآنه وسنة نبيه، وبكل تعاليمه وتوجيهاته، إلى تكملة تحرير العقل البشرى من كل ما هو مُسلط عليه، ومعطل له عن الإنتاج النافع، وهنا يحرره نهائيا من سلطان اتباع الجماهير الغافلة، من عامة الناس، الذين كثيرا ما يسيرون وراء الآباء، أو وراء الكبراء، أو وراء الأساتذة والشيوخ، الذين اعتبروا أنهم يفكرون لهم، وأنهم كأنما أعطَوْا عقولَهم إجازة طويلة، ليس عليهم فيها أن يفكروا، ولا أن يناقشوا، ولا أن يسألوا، ولا أن يُضيئوا هذه الشمعة وقتا ما ليستفيدوا من نورها.

    الکاتب:
    الدکتور یوسف القرضاوي