نشر جدي رحمه الله هذه المقالة سنة 1954 في ظروف تشبه الظروف التي نعيشها اليوم، إلا أن الأسماء تغيرت؛ كان “إمام” الأزهر عبد الرحمن تاج .. فصار أحمد الطيب، وكان “إمام” العسكر جمال عبد الناصر فصار عبد الفتاح السيسي، وما زالت الحرب على الإسلام والإخوان هي هي، إلا أن الإخوان كانوا وحدهم في الميدان في ذلك الزمن البعيد فصاروا اليوم قطرة في بحرِ جمهورٍ أبيّ حُرّ عظيم لا يرضى بديلاً بالحرية والإسلام… ولن يكون اليوم كالأمس إن شاء الله ...
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة