إن من أخطر الأمراض الاجتماعية التي أصيب بها المجتمع هو مرض (التخلف في المواعيد المقررة) مما يسبب للذين ينتظرون اضطرابا نفسيا، مثلما يحدث إذا غاب الابن أو الابنة عن موعد عودتهما من المدرسة.
كما يسبب التخلف في ضياع كثير من الوقت في غير فائدة أو إنتاج، ويضعف الثقة بين الإخوان والأصدقاء ويتسبب في صعوبة ضبط الحلقات وربط بعضها ببعض مثلما يحدث إذا تأخر قطار عن موعده فيترتب على ذلك خلخلة في كل المواعيد. وانتظام شئون الحياة لا يكون إلا بضبط الوقت كما هو الحال في دقة ضبط مواقيت الصلاة.
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة