الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بشدة الأعمال الإجرامية التي قام بها المحتلون اليوم من اقتحام المسجد الأقصى واعتقال المصلين داخل الحرم الجامعي ويعتبره تصعيداً خطيراً يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية. ويناشد أمته الإسلامية بجميع مكوناتها -حكاما وعلماء، ومفكرين وإعلاميين وغيرهم – للعمل الجاد لأجل إنقاذ قبلتنا الأولى (المسجد الأقصى) من براثن الاحتلال، ودعم المرابطين والمرابطات بجميع الوسائل المتاحة المالية والإعلامية وغيرهما، وحمياتهم من العدوان. ويطالب المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، والشعوب المتحررة بحماية الفلسطينيين، والعمل على رد حقوقهم المسلوبة إليهم.

ويدعو الشعب الفلسطيني البطل للرباط في الأقصى وحمايته، وإلى الثبات، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الأقصى، وإلى الثقة بالنصر وبوعد الله الحق (سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا) (الإسراء :108)

فالقدس أمانة في أعناق الجميع/ وسوف نسأل عنها

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21)

أ . د . علي القره داغيأ. د أحمد الريسونى

الأمين العامرئيس الاتحاد

الجمعة 14رمضان 1443 الموافق 15/4/2022